الأحد، 23 يوليو 2017

يسمعون حسيسها

*تحدي 100 كتاب لعام ٢٠١٧* 📚
الكتاب رقم (12)

*اسم الكتاب:* 
يسمعون حسيسها
*المؤلف:*
أيمن العتوم
*نوع الكتاب:*
روايه
*عدد صفحات الكتاب:*
365
*نبذة عن الكتاب:*

أن ابشع  مظاهر التعذيب والقتل كانت مفصله تفصيلا دقيق تقشعر بها الأبدان في رواية يسمعون حسيسها ،، بطلها الدكتور إياد السوري أعتقل من قبل جماعة الرئيس عذب عذابا شديدا دام سبعة عشر سنه ،، لم يرحموا سجين، كانوا مجردين من الإنسانية أشبهم بوحوش تلعب ب الدماء البشرية وتتلذذ في صراخ المساجين ودمهم الذي ينبعث من شدة الألام. يضحكون ويفرحون حين يسمعون صراخهم ،، أي بشر هم ؟!

يقاوم إياد كل أنواع تعذيب ويتحمل كل ذلك من أجل أن يراى أبنته لمياء لم يفقد الأمل طوال مدة سجنه وتعذيبه ،،كان يشغل نفسه في علاج المساجين المعذبين فقط من أجل أن يبقي عقله ليعيش ف هو لا يريد أن يفقد عقله من التعذيب وابشع أنواع ذل والإهانات ف ما زالت إنسانيته باقيه ،، كان يحلم كل يوم ب أمه وابيه وزوجته وابنته.

تم الإفراج عنه وهو في بداية فقده لعقله ولكن شاءت الأقدار أن يسمع نداء الله "الله أكبر" ليعلم أن الله سيفرج همه وكربته ،، يخرج بعد ١٧ سنة  يقرر الرئيس الإفراج عنه يعود إلى دياره وينصدم أن أمه قد توفت ويتفاجى بأن كان له أبن أسمه أحمد ذهب عنه وهو في بطن أمه ،، أحمد الطفل الصغير الذي كان كل  صلاه يرفع لأذان ب الله أكبر وصلت هذه الكلمة إلى روح أبيه وسمعها ف سجن ليقول أن أبنه هو الذي فرج عنه من متاعب السجن والتعذيبه بكلمه واحده
الله أكبر
الله أكبر.

اقتباسات أعجبتني :

‏‏يستطيعون أن يمنعوا عنا النوم
لكنهم لا يستطيعون أن يمنعوا الحلم

‏يستطيعون أن يوقفوا نبض القلب
لكنهم أعجز من أن يوقفوا نبض الإرادة

‏الكلمة الطيبة شجرة مورقة إذا وقعت في القلب أحيته

‏لو خلق الله
الضيق دون سعة
والألم دون أمل
والكرب دون فرج
والحزن دون سرور
ما طاب العيش لمخلوق
وما وجد المرء قيمة الحياة.

‏نحن نتعافى من الآلام بتدريب النفس على نسيانها

📚 *حملة أصدقاء الكتاب* 📚

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق